نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 10
وفي البيت لا يكره أحد على فعل شئ ولا يطلب شيئا من أحد ، ولو أكرمه شخص شكره ، كان يتجنب اللغو واللهو ، لم يظهر الفضل لنفسه أبدا ، وقد ترك العجب والغرور والتكبر وحب النفس ، وكان في الحقيقة تابعا لنبيه رسول الله والأئمة وسيرتهم عليهم السلام . مصنفاته : الذين عاصروا الحاج الشيخ عباس القمي قدس سره واتصلوا بشخصيته الثقافية ولمسوا معالمها الفكرية في المجالين العقلي والاجتماعي ، ووقفوا من قريب على بعض الجوانب من حياته وهو يخوض معترك الحياة الدينية ليؤدي رسالته التوجيهية في خضمها . إن شيخنا كان في الواقع حركة مستمرة من البحث والمناظرة والتأليف والتحقيق ، من غير أن يصيبه ملل أو يعتريه تعب ، وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على سعة معرفته وعمق تفكيره وروعة بيانه وحيوية ثقافته بحيث نجد مؤلفاته يعاد طبعها باستمرار ، وتترجم إلى لغات حية أخرى وتصبح موضع التقدير والاكبار . ونثبت هنا وحسب الأحرف ما أخرجه ووضعه من المؤلفات والبحوث القيمة النافعة : 1 - الأنوار البهية : في تواريخ الحجج الإلهية مرتبا على أربعة عشر نورا بعدد المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام ، وهو الذي بين يديك . 2 - الباقيات الصالحات : في الأدعية والأوراد والأذكار . 3 - بيت الأحزان : في مصائب سيدة النسوان البتول فاطمة الزهراء عليها السلام .
10
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 10