نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 72
يا أخا المصطفى لدي ذنوب * هي عين القذى وأنت جلاها كيف تخشى العصاة بلوى المعاصي * وبك الله منقذ مبتلاها وقال سبط بن الجوزي في التذكرة : سمعت جدي ينشد في مجالس وعظه ببغداد سنة 596 [ ه ] بيتين ذكرهما في كتاب تبصرة المتبدي وهما : أهوى عليا وإيماني محبته * كم مشر ك دمه من سيفه وكفا إن كنت ويحك لم تسمع فضائله * فاسمع مناقبه من هل أتى وكفى [1] وقال غيره : بآل محمد عرف الصواب * وفي أبياتهم نزل الكتاب وهم حجج الإله على البرايا * بهم وبجدهم لا يستراب ولا سيما أبو حسن علي * له في الحر بمرتبة تهاب طعام سيوفه مهج الأعادي * وفيض دم الرقاب له شراب وضربته كبيعته بخم * معاقدها من القوم الرقاب علي الدر والذهب المصفى * وباقي الناس كلهم تراب هو البكاء في المحراب ليلا * هو الضحاك إذا اشتد الضراب هو النبأ العظيم وفلك نوح * وباب الله وانقطع الخطاب [2] فصل في قتل أمير المؤمنين عليه السلام قبض سلام الله عليه ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان سنة أربعين [ من الهجرة ] ، ضربه ابن ملجم الملعون بالسيف المسموم على رأسه في مسجد الكوفة ،
[1] تذكرة الخواص : ص 317 ، وكف تكف وكفا بمعنى سال ، ووكفت العين الدمع إذا أسألته . [2] الكنى والألقاب : ج 1 ص 375 ، وقيل : نسبوا هذه الأبيات إلى أبن الفارض .
72
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 72