نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 44
وفي رواية أخرى أنه كان جبرائيل عليه السلام يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها ويطيب نفسها [1] . وروي أنه اجتمعت نسوة بني هاشم وجعلن يذكرن النبي صلى الله عليه وآله ، فقالت فاطمة عليها السلام : اتركن التعداد وعليكن بالدعاء ، وقال النبي صلى الله عليه وآله [2] : يا علي من أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته بي ، فإنها من أعظم المصائب . وأنشأ أمير المؤمنين عليه السلام : الموت لا والدا يبقي ولا ولدا * هذا السبيل إلى أن لا ترى أحدا هذا النبي ولم يخلد لامته * لو خلد الله خلقا قبله خلدا للموت فينا سهام غير خاطئة * من فاته اليوم سهم لم يفته غدا [3] فصل [4] في غسله صلى الله عليه وآله فلما أراد أمير المؤمنين عليه السلام غسل رسول الله صلى الله عليه وآله ، استدعى الفضل بن العباس ، فأمره أن يناوله الماء لغسله بعد أن عصب عينيه [5] ، ثم شق قميصه من قبل جيبه حتى بلغ به إلى سرته ، وتولى غسله وتحنيطه [ وتكفينه [6] ] ، والفضل يعاطيه الماء ويعينه عليه ( والملائكة كانت أعوانه أيضا فغسل في قميصه ) [7][8] .
[1] الكافي : ج 1 ص 458 قطعة من ح 1 . [2] في المصدر ( عليه السلام ) . [3] المناقب لابن شهرآشوب : ج 1 ص 238 . [4] هذا الفصل من أوله إلى آخره ساقط من الخطية . [5] في المصدر ( عصبت عينه ) . [6] ما بين المعقوفتين ساقط من المطبوعة ، وأثبتناه من المصدر . [7] بين القوسين غير موجودة في المصدر . [8] الإرشاد للمفيد : ص 100 .
44
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 44