نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 286
بأبي أنت وأمي ، احكم في أهلي ومالي بما أراك الله عز وجل ، أم أخيرك فأخلي سبيلك ، فقال : أحب إلي أن تخلي سبيلي فأعبد الله على سبيله ، قال الخضر : الحمد لله الذي أوقعني في العبودية فأنجاني منها [1] . فصل في نبذ من كلامه عليه السلام قال عليه السلام : من رضي عن نفسه ، كثر الساخطون عليه [2] . وقال عليه السلام : راكب الحرون [3] أسير نفسه ، والجاهل أسير لسانه [4] . وقال عليه السلام : الناس في الدنيا بالأموال ، وفي الآخرة بالأعمال [5] . وقال عليه السلام : المصيبة للصابر واحدة ، وللجازع اثنتان [6] . وقال عليه السلام : الهزل [7] فكاهة السفهاء ، وصناعة الجهال [8] . وقال عليه السلام : السهر الذ للمنام ، والجوع يزيد في طيب الطعام - يريد به الحث على قيام الليل وصيام النهار - [9] . وقال عليه السلام : أذكر مصر عك بين يدي أهلك ، فلا طبيب يمنعك ، ولا حبيب ينفعك [10] . وقال عليه السلام : المقادير تريك مالا يخطر ببالك [11] .
[1] أعلام الدين : باب عدد أسماء الله تعالى ص 350 ح 5 ، وعنه البحار : ج 13 ص 321 ح 55 . [2] أعلام الدين : ص 311 . [3] فرس حرون : لا ينقاد ، وإذا أشتد به الجري وقف ( انظر الصحاح : مادة ( حرن ) ج 5 ص 2097 ) . [4] أعلام الدين : ص 311 . [5] المصدر السابق . [6] المصدر السابق . [7] في خ ل والمصدر ( الهزء ) . [8] أعلام الدين : ص 311 . [9] المصدر السابق . [10] المصدر السابق . [11] المصدر السابق .
286
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 286