نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 287
وقال عليه السلام : لرجل [1] وقد أكثر من إفراط الثناء عليه : اقبل على [ ما ] [2] شأنك ، فإن كثرة الملق يهجم على الظنة ، وإذا حللت من أخيك في محل الثقة فأعدل عن الملق إلى حسن النية [3] . وقال عليه السلام : الحكمة لا تنجع في الطباع الفاسدة [4] . وقال عليه السلام : إذا كان زمان العدل فيه أغلب من الجود ، فحرام أن تظن بأحد سوء حتى تعلم ذلك [ منه ] [5] ، وإذا كان زمان الجور فيه أغلب من العدل ، فليس لأحد أن يظن بأحد خيرا حتى يرى [6] ذلك منه [7] . عن سهل بن زياد ، قال : كتب إليه بعض أصحابنا يسأله أن يعلمه دعوة جامعة للدنيا والآخرة ، فكتب إليه : أكثر من الاستغفار والحمد ، فإنك تدرك بذلك الخير كله [8] . وقال عليه السلام للمتوكل في جواب كلام دار بينهما : لا تطلب الصفاء ممن كدرت عليه ، ولا الوفاء ممن غدرت به ، ولا النصح ممن صرفت سوء ظنك إليه ، فإنما قلب غيرك كقلبك له [9] ، إلى غير ذلك . ومن أراد أن يقف على الكلمات الصادرة عن جنابه بالزيارة الجامعة الكبيرة المروية عنه سلام الله عليه ، فإنها كما قال العلامة المجلسي : أصح الزيارات سندا ، وأعمها موردا ، وأفصحها لفظا ، وأبلغها معنى ، وأعلاها شانا [10] .
[1] في البحار : ( لشخص ) بدل ( لرجل ) . [2] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه من المصدر . [3] بحار الأنوار : ج 75 ص 369 ح 3 نقلا عن الدرة الباهرة . [4] أعلام الدين : ص 311 . [5] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه من المصدر . [6] في المصدر : ( ما لم يعلم ) بدل ( حتى يرى ) . [7] أعلام الدين : ص 312 ، وعنه البحار : ج 75 ص 370 ح 4 . [8] الدر النظيم : الباب الثاني عشر فصل في ذكر شئ من كلام الهادي عليه السلام ( مخطوطة ) . [9] أعلام الدين : 312 ، وعنه البحار : ج 75 ص 370 ح 4 . [10] بحار الأنوار : ج 99 باب الزيارات الجامعة ص 144 .
287
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 287