نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 265
وقال عليه السلام : لا تكن ولي الله [1] في العلانية عدوا له في السر [2] . وقال عليه السلام : اصبر على ما تكره فيما يلزمك الحق ، واصبر عما تحب فيما يدعوك إلى الهوى [3] . وقال عليه السلام : كيف يضيع من الله كافله ؟ وكيف ينجو من الله طالبه ؟ ومن انقطع إلى غير الله وكله الله إليه ، ومن عمل على غير علم أفسد أكثر مما يصلح [4] . وقال عليه السلام : من استغنى كرم على أهله ، فقيل له : وعلى غير أهله ؟ قال : لا إلا أن يكون يجدي عليهم نفعا [5] . وقال عليه السلام : قد عاداك من ستر عنك الرشد اتباعا لما يهواه [6] . وقال عليه السلام : إياك ومصاحبة الشرير ، فإنه كالسيف المسلول يحسن منظره ، ويقبح أثره [7] . وقال عليه السلام : كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينا للخونة [8] . فصل في وروده إلى بغداد وشهادته عليه السلام قبض أبو جعفر الجواد عليه السلام مسموما ببغداد في آخر ذي القعدة سنة 220 عشرين ومائتين ، وهو ابن خمس وعشرين سنة ودفن بمقابر قريش في ظهر جده موسى بن جعفر عليهما السلام [9] .
[1] في المصدر : ( وليا لله تعالى ) بدل ( ولي الله ) . [2] أعلام الدين : ص 309 . [3] الدر النظيم : الباب الحادي عشر فصل في ذكر بعض كلام الجواد عليه السلا م ( مخطوطة ) . [4] أعلام الدين : ص 09 3 . [5] الدر النظيم : الباب الحادي عشر فصل في ذكر بعض كلام الجواد عليه السلا م ( مخطوطة ) . [6] أعلام الدين : ص 309 . [7] الدر النظيم : الباب الحادي عشر فصل في ذكر بعض كلام الجواد عليه السلا م ( مخطوطة ) . [8] المصدر السابق . [9] الكافي : ج 1 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام ص 492 ، وعنه البحار : ج 50 ص 1 ح 1 و 2 .
265
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 265