نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 209
[ فصل في ذكر ولادة مولانا أبي الحسن الرضا عليه السلام ] ولد عليه السلام في حادي عشر من ذي القعدة يوم الخميس أو يوم الجمعة بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة بعد وفاة جده الصادق عليه السلام بأيام قليلة ، وكان الصادق عليه السلام يتمنى ادراكه [1] . ففي الخبر عن موسى بن جعفر عليهما السلام ، قال : سمعت أبي جعفر بن محمد عليهما السلام غير مرة ، يقول لي : إن عالم آل محمد عليه السلام لفي صلبك وليتني أدركته فإنه سمي أمير المؤمنين عليه السلام [2] . وروي عن يزيد بن سليط [3] ، قال : لقينا أبا عبد الله عليه السلام في طريق مكة ونحن جماعة ، فقلت له : بأبي أنت وأمي أنتم الأئمة المطهر ون والموت لا يعرى منه أحد ، فأحدث إلي شيئا ألقيه إلى من يخلفني ، فقال لي : نعم هؤلاء ولدي وهذا سيدهم ، وأشار إلى ابنه موسى عليه السلام وفيه [4] علم الحكم والفهم والسخاء والمعرفة بما يحتاج الناس إليه فيما اختلفوا فيه من أمر دينهم ، وفيه حسن الخلق وحسن الجوار ، وهو باب من أبواب الله عز وجل .
[1] إعلام الورى : 302 ، وروضة الواعظين : ج 1 ص 236 . [2] إعلام الورى : ص 315 . [3] في المصدر بزيادة ( الزيدي ) . . [4] في خ ل ( وقد ) .
209
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 209