نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 181
أطعم شيئا إلى الغد [1] . قال الفيروزآبادي : ارتفق : اتكأ على مرفق يده ، أو على المخدة وامتلأ [2] . وروي أنه قيل لأبي عبد الله الصادق عليه السلام : ما بلغ بك من حبك ابنك موسى عليه السلام ؟ ، فقال : وددت أن ليس لي ولد غيره حتى لا يشاركه في حبي له أحد [3] . فصل في معاجز طفولته عليه السلام روى الشيخ المفيد عن يعقوب السراج ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى عليه السلام وهو في المهد ، فجعل يساره طويلا ، فجلست حتى فرغ ، فقمت إليه ، فقال [ لي ] [4] ادن إلى مولاك فسلم عليه ، فدنوت فسلمت عليه ، فرد علي بلسان فصيح ، ثم قال لي : اذهب فغير اسم ابنتك التي سميتها أمس ، فإنه اسم يبغضه الله ، وكانت ولدت لي بنت [5] فسميتها بالحميراء ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : انته إلى أمره ترشد ، فغيرت اسمها [6] . وفي ثاقب المناقب ، قال : اشتهر عند الخاص والعام من حديث أبي حنيفة حين دخل دار الصادق عليه السلام فرأى موسى عليه السلام في دهليز داره وهو صبي ، فقال في نفسه : إن هؤلاء يزعمون أنهم يعطون العلم صبية وأنا أسبر [7] ذلك ، فقال له : يا غلام إذا دخل الغريب بلدة ، أين يحدث ، فنظر إليه نظر مغضب ، وقال : يا شيخ أسأت الأدب ، فأين السلام .
[1] المحاسن : باب الاطعام في الخرس ص 418 ح 187 . [2] القاموس المحيط : مادة ( رفق ) ج 3 ص 236 . [3] كشف الغمة : ج 2 ص 207 . [4] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه من المصدر . [5] في المصدر : ( ابنة ) . [6] الإرشاد للمفيد : ص 290 . [7] أسبره قبلك : أي أختبره ( انظر لسان العرب : مادة ( سبر ) ج 6 ص 150 ) .
181
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 181