responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 73


وبعضها الآخر عند قوله عليه السّلام : « أضاء الطَّريق للخابط » . [1] المستوفز من الوفز : العجلة : أي المستعجل في مرضاة اللَّه تعالى ، والقدم : الإقدام ، ومعناه : غير الجبان ، والواهي : الضّعيف ، « واعيا لوحيك » : أي فاهمه ، والماضي في نفاذ الأمر : المصرّ فيه .
قال ابن الأثير : ( ورى الزند يري ) ، إذا استخرج ناره ، والزّند الواري : الَّذي تظهر ناره سريعة ، ومنه حديث عليّ عليه السّلام : « حتّى أورى قبسا لقابس » : أي أظهر نورا من الحقّ لطالب الهدى والقبس : الشّعلة من النّار ، والقابس : طالب النّار . [2] أقول : الإيراء والقبس لغة قرآنيّة .
من الأوّل : « فَالْمُورِياتِ قَدْحاً » ، [3] : أي حوافر خيول المجاهدين في سبيل اللَّه ، إذا صكَّت أحجار الأرض أخرجت نار الحباحب [4] بقدحها لها . وآية : « أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ » ، [5] : أي تستخرجونها .



[1] الهمزة مع الضّاد ، من الأمثال العلويّة .
[2] النّهاية : في ( ورى ) و ( قبس ) .
[3] العاديات : 2 .
[4] الحباحب : اسم رجل بخيل ، يضرب به المثل . راجع تفسيره ، هامش الكشّاف : 4 / 786 .
[5] الواقعة : 71 .

73

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست