نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 70
سرورك في الدّنيا غرور وحسرة * وعيشك في الدّنيا محال وباطل ألا إنّما الدّنيا كمنزل راكب * أناخ عشيّا وهو في الصّبح راحل [1] قل للمقيم بغير دار إقامة حان الرّحيل فودّع الأحبابا إنّ الَّذين لقيتهم وصحبتهم صاروا جميعا في القبور ترابا [2] ومن حكمه عليه السّلام : « وإنّ أهل الدّنيا كركب ، بيناهم حلَّوا إذ صاح بهم سائقهم ، فارتحلوا » [3] ، ويناسبه قول أبي العتاهية : إنّ دارا نحن فيها لدار * ليس فيها لمقيم قرار كم وكم قد حلَّها من أناس * ذهب اللَّيل بهم والنّهار فهم الرّكب قد أصابوا مناخا * فاستراحوا ساعة ثمّ ساروا وكذا الدّنيا على ما رأينا * يذهب النّاس وتخلو الدّيار [4] وله عليه السّلام في خطبة : « فإنّما أنتم كركب وقوف ، لا يدرون متى يؤمرون بالمسير » . [5]
[1] نهج السّعادة : 1 ، الوصايا : 71 . [2] المصدر : عن الإمام الحسن عليه السّلام . [3] النّهج : 20 / 52 ، الحكمة : 423 . البحار : 78 / 13 . [4] شرح النّهج : 20 / 53 . [5] البحار : 77 / 433 .
70
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 70