نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 516
وللمودّة آداب : خلوصها ، ووضعها فيما تليق به ، فيودّ الله عزّ وجلّ ومن يريده من نبيّ ووصيّ ، أو مؤمن ممّن أمر بمودّته ، فلا يودّ من حادّ الله أو أحدا من هؤلاء ، قال تعالى : « لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِالله والْيَوْمِ الآْخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ الله ورَسُولَهُ ولَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ » . [1] وقد تناول القرآن الكريم المودّة في سبعة وعشرين موضعا ، مقدوحة وممدوحة ، لا مجال لذكرها في المقام .