نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 515
يكثر ، وإلَّا فكما قال القائل : ولا خير في قربى لغيرك نفعها * ولا في صديق لا تزال تعاتبه يخونك ذو القربى مرارا وربّما * وفى لك عند الجهل من لا تناسبه [1] والعتاب يجلب الرّضا ، كما جاء في مناجاة التّائبين : « لك العتبى حتّى ترضى » . [2] والمودّة سلك خفيّ ثابت بين أرواح المتوادّين ، بها يتقاربون ، وإن كانت ديارهم بعيدة وأبدانهم . قال الطَّائيّ : ذو الودّ منّي وذو القربى بمنزلة * وإخوتي أسوة عندي وإخواني أرواحنا في مكان واحد وغدت * أبداننا بشآم أو خراسان قال ابن عبّاس : القرابة تقطع ، والمعروف يكفر ، ولم ير كتقارب القلوب ، كتب بعض لآخر : إن تكن الدّار من الدّار بعيدة ، فإنّ الرّوح من الرّوح قريب ، وطير السّماء على إلفه من الأرض يقع ، وقال أبو العتاهية : وللقلب على القلب * دليل حين تلقاه وللشّكل على الشّكل * مقاييس وأشباه وفي العين غنى للعي * ن أن تنطق أفواه [3]