نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 494
وقد كان عمر أقطع قطائع . . . وعن ابن عبّاس : أنّ عليّا عليه السّلام خطب في اليوم الثّاني من بيعته بالمدينة ، فقال : « ألا إنّ كلّ قطيعة أقطعها عثمان ، وكلّ مال أعطاه من مال الله ، فهو مردود في بيت المال فإنّ الحقّ القديم لا يبطله شيء ، ولو وجدته قد تزوّج به النّساء ، وفرّق في البلدان ، لرددته إلى حاله فإنّ في العدل سعة ، ومن ضاق عنه الحقّ ، فالجور عليه أضيق » . وتفسير هذا الكلام أنّ الوالي إذا ضاقت عليه تدبيرات أموره في العدل ، فهي في الجور أضيق لأنّ الجائر في مظَّنة أن يمنع ويصدّ عن جوره . [1] قال الوليد بن عقبة ، وهو أخو عثمان من أمّه ، يذكر قبض عليّ عليه السّلام نجائب عثمان وسيفه وسلاحه : بني هاشم ردّوا سلاح ابن أختكم * ولا تنهبوه لا تحلّ مناهبه - إلى أن قال : - قتلتم أخي كيما تكونوا مكانه * كما غدرت يوما بكسرى مرازبه - أجيب بأبيات من بني عبد المطَّلب : - فلا تسألونا سيفكم إنّ سيفكم * أضيع وألقاه لدى الرّوع صاحبه وشبّهته كسرى وقد كان مثله * شبيها بكسرى هديه وضرائبه . [2]
[1] شرح النّهج : 1 / 269 - 270 . [2] المصدر : 1 / 270 - 271 .
494
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 494