نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 487
وكسب الضّغائن ، فكأنّ ليله لا صبح له ، ولسلب الرّوح والرّاحة منه ليلا ونهارا . ففي نبويّ : « قال جبرئيل للنّبيّ - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - : إيّاك وملاحاة الرّجال » . ونبويّ آخر : « ما كاد جبرئيل يأتيني إلَّا قال : يا محمّد اتّق شحناء الرّجال وعداوتهم » . ونبويّ آخر : « ما أتاني جبرئيل قطَّ إلَّا وعظني ، فآخر قوله لي : إيّاك ومشارّة النّاس فإنّها تكشف العورة ، وتذهب بالعزّ » . المشارّة : المخاصمة . ونبويّ آخر : « ما عهد إليّ جبرئيل في شيء ما عهد إلىّ في معاداة الرّجال » . وعلويّ : « إيّاكم والمراء والخصومة ، فإنّهما يمرضان القلوب على الإخوان ، وينبت عليهما النّفاق » . ونبويّ : « ثلاث من لقي الله عزّ وجلّ بهنّ دخل الجنّة ، من أيّ باب شاء : من حسن خلقه ، وخشي الله في المغيب والمحضر ، وترك المراء ، وإن كان محقّا » . وصادقيّ : « لا تمارينّ حليما ولا سفيها فإنّ الحليم يقليك ، والسّفيه يؤذيك » . ( يقليك ) : أي يبغضك أو يتركك . وصادقيّ آخر : « من زرع العداوة حصد ما بذر » . [1] ( ربّ كلمة تقول لصاحبها : دعني ) ، و ( مقتل الرّجل بين فكَّيه ) . [2] وباقريّ : « إيّاك والخصومات فإنّها تورث الشّكّ ، وتحبط العمل ، وتردي صاحبها ، وعسى أن يتكلَّم بالشّيء فلا يغفر له إنّه كان فيما مضى قوم تركوا علم ما وكَّلوا به ،
[1] أصول الكافي : 2 / 300 - 302 . [2] عيون ابن قتيبة : 1 / 330 - 331 . ليس حديثا بل من الكلمات الحكميّة .
487
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 487