نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 463
وهي أعلى الفضاء ، والتّيّار : الموج . والمتراكم : الَّذي بعضه فوق بعض . والزّخّار : الَّذي يزخر : أي يمتدّ ويرتفع . والرّيح الزّعزع : الشّديدة الهبوب ، وكذلك القاصفة كأنّها تهلك النّاس بشدّة هبوبها . « فأمرها بردّه » : أي بمنعه عن الهبوب لأنّ الماء ثقيل ، ومن شأن الثّقيل الهويّ . « وسلَّطها على شدّه » : أي على وثاقه كأنّه سبحانه لمّا سلَّط الرّيح على منعه من الهبوط فكأنّه قد شدّه بها وأوثقه ، ومنعه من الحركة . « وقرنها إلى حدّه » : أي جعلها مكانا له : أي جعل حدّ الماء المذكور - وهو سطحه الأسفل - ممّا ساطح الرّيح الَّتي تحمله وتقلَّه . والفتيق : المفتوق المنبسط . والدّفيق : المدفوق . « واعتقم مهبّها » : أي جعل هبوبها عقيما ، والرّيح العقيم : الَّتي لا تلقح سحابا ولا شجرا ، إنّما خلقها الله سبحانه لتمويج الماء فقط . « وأدام مر بّها » : أي ملازمتها ، أربّ بالمكان : أي لازمه . والسّاجي : السّاكن . والمائر : الَّذي يذهب ويجيء . « وعبّ عبابه » : أي ارتفع أعلاه . وركامه : ثبجه وهضبه [1] . 158 - المرأة ريحانة ، وليست بقهرمانة جاء المثل في وصيّته لابنه الحسن عليهما السّلام : « ولا تملَّك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها فإنّ المرأة ريحانة ،