responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 461


وأبعد منشاها ، فأمرها بتصفيق الماء الزّخّار ، وإثارة موج البحار ، فمخضته مخض السّقاء ، وعصفت به عصفها بالفضاء ، تردّ أوّله على آخره ، وساجيه على مائره ، حتّى عبّ عبابه ، ورمى بالزّبدر كأمه ، فرفعه في هواء منفتق ، وجوّ منفهق ، فسوّى منه سبع سماوات . . . » . [1] المخض : تحريك السّقاء الَّذي فيه اللَّبن ليخرج زبده ، ومنه الحديث : « بارك لهم في محضها ومخضها » : أي الخالص والممخوض . [2] المخض : هدر البعير ، وهو على التّشبيه ، كأنّه يمخض في شقشقته شيئا .
والماخض : الحامل إذا ضربها الطَّلق ، وهذا أيضا على معنى التّشبيه ، كأنّ الَّذي في جوفها شيء مائع يتمخّض . [3] ومنه المثل : ( مذقتي أحبّ إليّ من مخضة آخر ) . [4]



[1] النّهج : 1 / 83 ، الخطبة : 1
[2] النّهاية : في ( مخض ) . ومنه البيت من الشّعر الَّذي سمعه النّاس من إنسان من أهل الشّام في سواد اللَّيل عند ما رفعت المصاحف في حرب صفّين ، أوّله : رؤس العراق أجيبوا الدّعاء * فقد بلغت غاية الشّدّه إلى أن قال : وحتّى متى مخض هذا السّقا * ولا بدّ أن يخرج الزّبده وقعة صفّين : 483 - 484 ، وفي ص : 537 ، قول الأحنف لعلىّ عليه السّلام : أخرج أبو موسى ، زبدة سقائه في أوّل مخضه .
[3] مقاييس اللَّغة : 5 / 304 ، في ( مخض ) .
[4] مجمع الأمثال : 2 / 315 ، حرف الميم .

461

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست