responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 439


أحدهما : ما الذّي منعك ممّا كان قد بدا منك من البيعة ، قبل هذه الحالة الثّاني : ما الَّذي عاقك ويكون المفعول الثّاني ل ( عدا ) محذوفا ، يدلّ عليه الكلام : أي ما عداك يريد : ما شغلك ، وما منعك ممّا كان بدا لك من نصرتي [1] وقيل : المعنى : ما الَّذي صدّك عن طاعتي بعد إظهارك لها وحذف الضّمير المفعول المنصوب كثير جدّا ، كقوله تعالى : « وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا » . [2] أي أرسلناه . [3] من كلمات قصار صالحة للمثل كما تقدّم . قيل : أجاب الزّبير بعد إبلاغه - : أبلغه سلامي ، وقل له : عهد خليفة ، ودم خليفة ، وإجماع ثلاثة ، وانفراد واحد ، وأمّ مبرورة ، ومشاورة العشيرة - [4] .
148 - ما قلّ منه خير ممّا كثر من كلام له عليه السّلام في صفة من يتصدّى للحكم بين الأمّة وليس لذلك بأهل : « ورجل قمش جهلا ، موضع في جهّال الأمّة ، عاد في أغباش



[1] شرح النّهج : 2 / 164 .
[2] الزّخرف : 45 .
[3] شرح النّهج : 2 / 164 .
[4] الفاخر : 301 .

439

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست