نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 419
الباطل فيدمغه ، فإذا هو زاهق ، وما ذلك على الله بعزيز ، وفي ذلك تنبيه لهم على لزوم الحقّ ، وبعث على القيام به ، كي لا يضمحلّ بتخاذلهم عنه ، فلا يمكنهم تداركه . [1] أقول : نعم الشّرح شرحه لكلام الإمام عليه السّلام ، إنّ القرآن الكريم قد تناول الحقّ بلفظه في 283 موضعا ، وأمّا بغيره فكلّ القرآن ، وفي كلمات أهل البيت عليهم السّلام ما لا يحصى ، ونحن جئنا بنبذة منها في المناسبات ، كما ذكرنا من أمثال سائرة بهذا الصّدد عند التّكلَّم على المثل : « أخرج الحقّ من خاصرته » . [2] والمثل : « ليس بين الحقّ والباطل إلَّا أربع أصابع » . [3] ومن الأمثال : « للحقّ دولة ، وللباطل جولة » . [4] ( الحقّ ظلّ ظليل ) . [5] والمقام صالح للمثل .
[1] شرح النّهج : 1 / 301 - 302 . قوله : ( لسلوكها ) الصّحيح : لسلوكهما . [2] حرف الهمزة مع الخاء . [3] حرف اللَّام مع الياء . [4] أصول الكافي : 2 / 447 . [5] التّمثيل والمحاضرة : 327 . ولا يخفى أنّ كلام الإمام المبحوث عنه نقله الشّيخ المحموديّ مع إضافة في نهج السّعادة : باب الخطب : 1 / 175 - 177 و 182 و 192 . والمجلسيّ في البحار : 78 / 3 .
419
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 419