نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 415
صرت في وثاقه ، فاخزن لسانك ، كما تخزن ذهبك وورقك ، فإنّ اللَّسان كلب عقور ، فان أنت خلَّيته عقر . . . » . ورواها أيضا الشّيخ المفيد في ( الاختصاص ) ص : 229 . . . وقد أخذ معنى هذه الكلمة قيس بن السّكن ، وكان كثير الصّمت ، فقيل له : ألا تتكلَّم فقال : لساني سبع من السّباع ، أخاف أن أدعه فيعقرني . [1] وفي حديث نبويّ : « إنّ كان في شيء شؤم ، ففي اللَّسان » . [2] احفظ لسانك أيّها الإنسان * لا يلسعنّك إنّه ثعبان [3] ونبويّ آخر . « احفظ لسانك ، ويحك وهل يكبّ النّاس على مناخرهم في النّار إلَّا حصائد ألسنتهم » . [4] وقد تكلَّمنا على المثل : « ما من شيء أحقّ بطول السّجن من اللَّسان . » [5] هنا سؤال : هل الكلام أفضل أم السّكوت عن عليّ بن الحسين عليهما السّلام ، أنّه سئل عن الكلام والسّكوت ، أيّهما أفضل فقال عليه السّلام :
[1] مصادر النّهج : 4 / 51 - 52 . الوسائل : 8 / 535 . [2] الوسائل : 8 / 534 . [3] لا أدري قائله . [4] الوسائل : 8 / 534 . [5] الوسائل : 8 / 535 ، حرف الميم مع الألف من الأمثال العلويّة .
415
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 415