responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 412


العذاب بأيدي الجبّارين ، والدّول الظَّالمة الأمويّة والعبّاسيّة وغيرها ، كما عذّب الله الأمم السّالفة العصاة بتسلَّط الجبابرة عليهم ، أو بنزول عذاب سماويّ ، كما في قوم لوط بقلب المؤتفكات الخائطة ، فماتوا بأجمعهم ، أو بريح صرصر عاتية ، أبادت قوم عاد وثمود ويشهد لهذا التّفسير قوله عليه السّلام : « إنّ من صرّحت له العبر عمّا بين يديه من المثلات حجزته التّقوى . . . » وهي العقوبات الَّتي حلَّت بالأمم السّابقين لتمرّدهم على أنبياء الله المبعوثين إليهم ، وهي من أصرح العبر وأنجع المواعظ لمن يعتبر ، ولكن كما قال عليه السّلام : « ما أكثر العبر وأقلّ الاعتبار » [1] .
138 - لجمل أهلك ، وشسع نعلك خير منك تمثّل الإمام عليه السّلام بهذا المثل في كتاب له إلى المنذر بن الجارود العبديّ ، وقد كان استعمله على بعض النّواحي ، فخان الأمانة في بعض ما ولَّاه من أعماله : » . . . ولئن كان ما بلغني عنك حقّا ، لجمل أهلك ، وشسع نعلك خير منك . . . » .



[1] النّهج : 19 / 203 ، الحكمة : 303 . قال الشّارح المعتزليّ : ( ما أوجز هذه الكلمة ، وما أعظم فائدتها . . . ) شرح النّهج : 19 / 203 .

412

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست