نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 408
الإخبار أيضا . قال الخليل : بلي يبلي فهو بال والبلى مصدره ، وإذا فتح فهو البلاء . وقال قوم : هو لغة ، وأنشد : والمرء يبليه بلاء السّر بال * مرّ اللَّيالي واختلاف الأحوال والبليّة : الدّابّة الَّتي كانت في الجاهليّة تشدّ عند قبر صاحبها ، وتشدّ على رأسها وليّة ، فلا تعلف ولا تسقى حتّى تموت . قال أبو زيد : كالبلايا رؤوسها في الولايا * ما نعات السّموم حرّ الخدود [1] الابتلاء والاختبار والامتحان وكذلك الإبلاء يكون في الشّرّ والخير ، ومنه قوله تعالى : « وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ والْخَيْرِ فِتْنَةً » . [2] البلبلة : شدّة الهمّ والحزن والوسواس ، ومنه بلبلة الصّدر : وسوسته وكذلك البلابل : أي الهموم والأحزان . والتّغربل من الغربال ، ومنه الحديث : « لا بدّ للنّاس أن يمحّصوا ويغربلوا » قيل : يجوز أن يكون ذلك من الغربال : الَّذي يغربل به الدّقيق ، ويجوز أن يكون من غربلت اللَّحم إذا قطعته ، وكأنّه يريد بذلك الامتحان والاختبار ، والحديث الآخر : « كيف بكم إذا كنتم في زمان يغربل فيه النّاس غربلة » : أي يذهب