نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 393
الأحمق سخنة عين ) . ( أحمق النّاس من اتّبع هواه ، وتمنّى على الله الأمانيّ ) . [1] والعلويّ : « الجهل مضلَّة » . « الجهل وبال » . « الجهل داء عياء » . « الجاهل من اختدعته المطالب » . « الجهل أصل كلّ شرّ » . « الجاهل من انخدع لهواه » . « الجاهل من استغشّ النّصيح » . « الحمق من ثمار الجهل » . « الحمق أضرّ الأصحاب » . [2] وفي أحاديث أهل البيت عليهم السّلام مقابلة بين العقل وجنوده ، والجهل وجنوده . والمحدّثون منّا ساروا على هذا الضّوء في مجامع الحديث كالشّيخ الكلينيّ والمجلسيّ [3] وغيرهما . ويدلّ على ذلك السّؤال من أمير المؤمنين عليه السّلام عن صفة العاقل والجاهل : « قيل له عليه السّلام : صف لنا العاقل . فقال : هو الَّذي يضع الشّيء مواضعه . فقيل : فصف لنا الجاهل . قال : قد قلت » . [4] وعليه فمن لم يكن عاقلا بالمعنى المذكور فهو جاهل ، وإن كان من العلماء . والسّرّ فيه أن العلم مقدّمة للعمل والسّلوك إلى الحقّ ، وهو نور في الدّرب الموصل إلى ما دعا إليه العقل ، وهي المعرفة المثمرة ، لا الصّورة