responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 34


ما أحسن الدّين والدّنيا إذا اجتمعا * وأقبح الكفر والإفلاس بالرّجل [1] وما أكثر حواجز الوصول إلى ما يتمنّاه الإنسان وليس يدركه ، وإن عاش ما عاش ، على حدّ قول القائل :
ما كلّ ما يتمنّى المرء يدركه * تجري الرّياح بما لا تشتهي السّفن [2] وهنا أمر هامّ : وهو أنّ الإنسان إذا لم يدرك أمنيّته ، وكان على نهج الحقّ ، فلم يبل كيف كان . ومنه قول الشهيد عليّ بن الحسين الأكبر عليهما السّلام : « لمّا نزل الحسين عليه السّلام الثّعلبيّة ، فوضع رأسه ، فرقد ، ثمّ استيقظ ، فقال : قد رأيت هاتفا يقول : أنتم تسرعون ، والمنايا تسرع بكم إلى الجنّة ، فقال له ابنه عليّ : يا أبه أفلسنا على الحقّ فقال : بلى يا بنيّ والَّذي إليه مرجع العباد ، فقال : يا أبه إذن ، لا نبالي بالموت ، فقال له الحسين : جزاك اللَّه يا بنيّ خير ما جزى ولدا عن والد » . [3] وهذا قول أهل البيت عليهم السّلام كلَّهم ، بل كلّ من عرف



[1] الأمثال النّبويّة : 1 / 421 . تحت الرّقم : 269 .
[2] التّمثيل والمحاضرة : 112 .
[3] البحار : 44 / 367 .

34

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست