نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 328
وأوّل يوم من أيّام الآخرة ، لانالتني شفاعة محمّد - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - إن كنت حدّثت نفسي بريبة معها ، أو مع غيرها قطَّ . قال الشّاعر : ثنتان لا أصبو لوصلهما * عرس الصّديق وجارة الجنب أمّا الصّديق فلست خائنه * والجار أوصاني به ربّي [1] يريد : قوله تعالى : « وَاعْبُدُوا الله ولا تُشْرِكُوا بِهِ » . [2] يقال : إنّ امرأة ذات جمال دعت عبد الله بن عبد المطلب إلى نفسها ، لما كانت ترى على وجهه من النّور ، فأبى وقال : أمّا الحرام فالممات دونه * والحلّ لا حلّ فأستبينه فكيف بالأمر الذي تبغينه * يحمي الكريم عرضه ودينه خرجت امرأة من صالحات نساء قريش إلى بابها لتغلقه ، ورأسها مكشوف ، فرآها رجل أجنبي ، فرجعت وحلقت شعرها ، وكانت من أحسن النّساء شعرا . فقيل لها في ذلك ، قالت : ما كنت لأدع على رأسي شعرا رآه من ليس لي بمحرم . في الحديث المرفوع : « لا تكوننّ حديد النّظر إلى ما ليس لك فإنّه لا يزني فرجك ما حفظت عينيك ، وإن استطعت ألَّا تنظر إلى ثوب المرأة