نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 31
ممتنعة ) . ( أيدي العقول تمسك أعنّة النّفوس عن الهوى ) . ( اقصر عن شهوة خالفت عقلك ) . ( أعقل النّاس أعذرهم للنّاس ) . ( أحر بمن كان عاقلا أن يكون عمّا لا يعنيه غافلا ) . [1] وكفى في شرف العقل أنّه إذا جرى حديثه مدحه الكلّ ، والحمق أو الجهل ذمّه الكلّ ، وجاء القرآن الكريم ممتدحا للعقل في تسعة وأربعين موضعا تصريحا أو تلويحا منها : « وَالنُّجُومُ مُسَخَّراتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ » . [2] وحول العقل بحوث : منها : تعريفه ، سئل الرّضا عليه السّلام : « ما العقل فقال : التّجرّع للغصّة ، ومداهنة الأعداء ، ومداراة الأصدقاء » . [3] ونبويّ : « إنّ العقل عقال من الجهل » . [4] وتعريفه بآثاره ، إمّا لعدم تعقّل النّاس لكنهه ، أو أنّ الغرض يترتّب على الآثار دون معرفة الكنه . ومنها : أين محلَّه من البدن ، ففي نبويّ : « مثل العقل في القلب كمثل السّراج وسط البيت » . [5] وصادقيّ : « وموضع العقل الدّماغ ، ألا ترى أنّ الرّجل إذا كان قليل العقل ، قيل له : ما أخفّ دماغك » . [6] وقيل : محلَّه الدّماغ والقلب معا ، فراجع [7] .