responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 301


وذا قرابتها ، وذا سابقتها » . ثمّ قال : « وأحضروه قلوبكم » : أي اجعلوا قلوبكم حاضرة عنده : أي لا تقنعوا لأنفسكم بحضور الأجساد وغيبة القلوب فإنّكم لا تنتفعون بذلك .
والرّائد : الَّذي يتقدّم المنتجعين ، لينظر لهم الماء والكلأ ، وفي المثل « الرّائد لا يكذب أهله » . [1] « وليجمع شمله » : أي وليجمع عزائمه وأفكاره لينظر . فقد فلق هذا الرّبّانيّ لكم الأمر : أي شقّ ما كان مبهما ، وفتح ما كان مغلقا ، كما تفلق الخرزة ، فيعرف باطنها ، وكما تقشّر الصّمغة عن عود الشّجرة وتقلع [2] لأنّ قوله عليه السّلام : « قرفه قرف الصّمغة » من القرف بمعنى القشر .
والكلمة تصلح مثلا لوضوح الشّيء وظهوره . وكلمته هذه متّجهة كبقيّة كلماته عليه السّلام إلى كلّ من بلغته ، سواء في ذلك من حضر عند إلقائها ، أو لم يحضر ، وإلى شيعته خاصّة إلى يوم القيامة .



[1] هو المثل السّائر في جمهرة الأمثال على هامش مجمع الأمثال : 1 / 308 ، والأمثال النّبويّة : 1 / 433 ، حرف الرّاء مع الألف ، رقم المثل : 276 .
[2] شرح النّهج : 7 / 190 - 191 .

301

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست