نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 300
قوله عليه السّلام : « ليصدق رائد أهله » من أمثال سائرة أثبتناه . [1] و ( الفلق ) بالتّحريك : الصّبح وضوؤه ، ومنه : « كان صلَّى الله عليه وآله - وسلَّم - يرى الرّؤيا ، فتأتي مثل فلق الصّبح » . وبالسّكون : الشّقّ ومنه : « يا فالق الحبّ والنّوى » ، وحديثه عليه السّلام : « والَّذي فلق الحبّة ، وبرأ النّسمة » ، وكثيرا ما كان يقسم بها . [2] الخرزة : أصلها الخاء والرّاء والزّاي ، يدلّ على جمع الشّيء إلى الشّيء وضمّه إليه ، فمنه خرز الخلد ، ومنه الخرز ، وهو معروف لأنّه ينظم ، وينضد بعضه إلى بعض ، وفقار الظَّهر خرز لانتظامه ، وخرزات الملك ، كان الملك منهم كلَّما ملك عاما زيدت في تاجه خرزة ليعلم بذلك عدد سنّي ملكه ، قال : رعى خرزات الملك عشرين حجّة * وعشرين حتّى فاد والشّيب شامل [3] ولنعد إلى كلام الإمام عليه السّلام ، قال شارحه : الرّبّانيّ الَّذي أمرهم الاستماع منه ، إنّما يعني به نفسه عليه السّلام . ويقال : رجل ربّانيّ : أي متألَّه عارف بالرّبّ سبحانه ، وفي وصف الحسن لأمير المؤمنين عليه السّلام : « كان والله ربّانيّ هذه الأمّة ، وذا فضلها ،
[1] في حرف الَّلام مع الياء . [2] النّهاية : في ( فلق ) . [3] معجم مقاييس اللَّغة : في ( خرز ) .
300
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 300