responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 297


هل الدّهر والأيّام إلَّا كما ترى * رزيّة مال أو فراق حبيب [1] وقال الشّارح المعتزليّ : ومثله قوله عليه السّلام : « الغريب من لم يكن له حبيب » وقال الشّاعر :
أسرة المرء والداه وفيما * بين حضنيهما الحياة تطيب وإذا ولَّيا عن المرء يوما * فهو في النّاس أجنبيّ غريب وقال آخر :
إذا ما مضى القرن الَّذي كنت فيهم * وخلَّقت في قرن فأنت غريب [2] الأحبّة والأحبّاء جمع الحبيب ، مصدرها المحبّة : وهي المودّة . و « المودّة قرابة مستفادة » . [3] وعند فقد الأحبّة يحسّ الإنسان بالاغتراب ، حتّى يرى الرّاحة في الموت ، ويتمنّاه من هنا تجد الإمام عليه السّلام عند فقد عمّار بن ياسر حبيبه تمنّاه قائلا :
ألا أيّها الموت الَّذي ليس تاركي * أرحني فقد أفنيت كلّ خليل



[1] التّمثيل والمحاضرة : ص : 66 .
[2] شرح النّهج : 18 / 210 ، في شرح المثل : « الغريب من لم يكن له حبيب » بدل ( حضنيهما ) : ( جنبيهما ) ، فراجع المصدرين تجد لفظ الحضن ، في شرح النّهج : 18 / 210 ، والجنب ، في شرح النّهج : 16 / 118 .
[3] النّهج : 19 / 31 ، الحكمة 207 ، وحرف الميم مع الواو .

297

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست