نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 294
أرى حربا مفرّقة وسلما * وعهدا ليس بالعهد الوثيق ثمّ هدمها ، فقال يحيى بن منصور : قضى وطرا منها عليّ فأصبحت * إمارته فيها أحاديث كاذب فبناها له معاوية بعد . وقال مصقلة حين لحق بمعاوية : تركت نساء الحيّ بكر بن وائل * وأعتقت سبيا من لؤيّ بن غالب وفارقت خير النّاس بعد محمّد * لمال قليل لا محالة ذاهب [1] الأمر الثّالث والرّابع من بنو ناجية ، وناجية نفسها قال الشّارح المعتزليّ : فأمّا القول في نسب بني ناجية ، فإنّهم ينسبون أنفسهم إلى سامة بن لؤيّ بن غالب بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان . وقريش تدفعهم عن هذا النّسب ، ويسمّونهم بني ناجية - وهي أمّهم - وهي امرأة سامة بن لؤيّ بن غالب . ويقولون : إنّ سامة خرج إلى ناحية البحرين مغاضبا لأخيه كعب بن لؤيّ بن غالب في مماظَّة [2] كانت بينهما ، فطأطأت ناقته رأسها لتأخذ العشب ، فعلق بمشفرها
[1] الجمهرة على هامش مجمع الأمثال : 1 / 242 . [2] المماظَّة : المخاصمة والمنازعة .
294
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 294