نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 265
وهنّ المنايا أيّ واد سلكته * عليها طريقي أو عليّ طريقها فقد آذنتني بانقطاع وفرقة * وأو مض لي من كلّ أفق بروقها وترمي قساوات القلوب بأسهم * وجمر فراق لا يبوخ حريقها ثمّ قال السّجاد عليه السّلام : « فانظر بعين قلبك إلى مصارع أهل البذخ ، وتأمّل معاقل الملوك ومصانع الجبّارين ، وكيف عركتهم الدّنيا بكلا كل الفناء » . [1] ( النّاس نقائع الموت ) . النّقيعة من الإبل : ما يجزر من النّهب قبل القسم . يعني أنّ الموت يجزر الخلق . [2] وفي أبيات الإمام الهادي عليه السّلام في مجلس المتوكَّل العباسيّ من العظة البالغة للمؤمنين وغيرهم ، ممّن كان له قلب ، أو من رام التّجافي عن دار الغرور . » . . . كان المتوكَّل جالسا في مجلس الشّرب ، فدخل - الإمام عليه السّلام - عليه ، والكأس في يد المتوكَّل ، فلمّا رآه هابه وعظَّمه ، وأجلسه إلى جانبه ، وناوله الكأس التّي كانت في يده ، فقال : والله ما يخامر لحمي ودمي قطَّ ، فاعفني ، فأعفاه ، فقال : أنشدني شعرا ، فقال
[1] البحار : 78 / 154 - 155 ، حديث طويل . البذخ : التّرفّع والتّكبّر . [2] مجمع الأمثال : 2 / 341 ، حرف النّون ، آخره : كما يجزر الجزّار نقيعته . « قد اعتبر بالباقي من اعتبر بالماضي » . غرر الحكم : 232 .
265
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 265