نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 249
قال : أوسط الأنماط ، إنّ الله يقول : « وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً » . [1] قال : « إِلينا يرجع الغالي ، وبنا يلحق المُقصّر » . [2] إنّ كلّ فضيلة مجنّحة بطرفين معدودين من الرّذائل ، قاله المعتزليّ في كلام له : النّمرق والنّمرقة بالضّم فيهما : وسادة صغيرة ويجوز النّمرقة بالكسر فيهما ويقال للطَّنفسة فوق الرّحل : نمرقة . والمعنى : أنّ كلّ فضيلة فإنّها مجنّحة بطرفين معدودين من الرّذائل ، كما أوضحناه آنفا . والمراد أنّ آل محمّد عليه وعليهم السّلام هم الأمر المتوسّط بين الطَّرفين المذمومين ، فكلّ من جاوزهم فالواجب أن يرجع إليهم ، وكلّ من قصّر عنهم فالواجب أن يلحق بهم . [3] وللوسطى مصاديق أخر ومنها : « حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ والصَّلاةِ الْوُسْطى » . [4] وهي الظَّهر . وقيل : غيره . [5]
[1] البقرة : 143 . [2] تفسير الصّافي : 1 / 147 . [3] شرح النّهج : 18 / 273 . قوله : ( فيهما ) الأخير يعود إلى النّمرقة والنّمرق المحذوف ظاهرا . [4] البقرة : 238 . [5] الوسائل : 3 / 6 ، حديث 1 ، باب 2 من أعداد الفرائض ونوافلها من كتاب الصّلاة .
249
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 249