responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 232


والمراد من صول الدّهر : أهل ذلك الزّمان من السّلاطين والحكَّام الجائرة ، بل أكثر أفراد النّاس يكونون سباعا ضاربة ، يهرّ بعضها على بعض ، والمؤمن فيهم كالشّاة الَّتي احتوشتها الذّئاب والسّباع ، فهل تسلم منها ولعلّ المثل النّبويّ : « من لم يكن ذئبا أكلته الذّئاب » ، بعد قوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم : « يأتي على النّاس زمان ، يكون النّاس فيه ذئابا » [1] ناظر إليه .
والإمام عليه السّلام علمه مستقى من عين النّبوّة الصّافية ، وكذلك علوم أهل البيت عليهم السّلام ، والكلّ مجراه من علم الرّحمن . قال السّيّد الأمين :
هم أبحر العلم الَّتي ما شانها * كدر ومجراها من الرّحمن [2] .



[1] السّفينة : 1 / 478 ، في ( ذئب ) ، والأمثال النّبويّة : 2 / 287 ، رقم المثل : 582 ، حرف الميم مع النّون .
[2] المجالس السّنيّة : 5 / 368 .

232

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست