responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 231


وصال ، أصله الصّاد والواو واللَّام ، يدلّ على قهر وعلوّ . يقال : صال عليه يصول صولة ، إذا استطال . [1] وسطو وحمل ووثوب ، ومنه : « ربّ قول أنفذ من صول » . [2] والدّعاء : « اللَّهمّ بك أحول ، وبك أصول » . والصّيال : المصاولة من باب المفاعلة ، التّصاول التّفاعل ، ومنه الحديث : « إنّ هذين الحيّين من الأوس والخزرج كانا يتصاولان مع رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم تصاول الفحلين » : أي لا يفعل أحدهما معه شيئا إلَّا فعل الآخر معه شيئا مثله . [3] والسّبع والسّباع : الأسد والذّئاب والكلاب والنّمور وغيرها ، والسّبع بمعنى : العدد وغيره . والعقور جاء في الحديث : « خمس يقتلن في الحلّ والحرم ، وعد منها الكلب العقور » ، وهو كلّ سبع يعقر : أي يجرح ويقتل ويفترس ، كالأسد والنّمر والذّئب ، سمّاها كلبا لاشتراكها في السّبعيّة .
والعقور من أبنية المبالغة . [4] ومنه قوله عليه السّلام نقلا عن النّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم : « إيّاكم والمثلة ، ولو بالكلب العقور » . [5] ثمّ الكلام متّصل بما قبله الَّذي لم نذكره هنا ، وهو قوله عليه السّلام : « راية ضلال قد قامت على قطبها وتفرّقت بشعبها . . . » إلى أن يتّصل إلى المذكور هنا ، وفي ارتباطه بحث لا يليق بالمقام .



[1] مقاييس اللَّغة : في ( صول ) .
[2] انظر الرّاء مع الباء .
[3] النّهاية : في ( صول ) ، وفيه الدّعاء .
[4] النّهاية : في ( عقر ) .
[5] النّهج : 17 / 6 ، الوصيّة . 47 .

231

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست