responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 223


عليه السّلام : « فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها وقالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ » . [1] وقبل ارتداد الطَّرف [2] ، عند ما رأى عرش بلقيس مستقرّا لديه : « قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ » . [3] والشّكر سبب الزّيادة ، كما قال تعالى : « وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ » . [4] ولغيرها على ما أشير إليه في الأمثال السّائرة كما يلي : ( النّعمة وحشيّة ، إن شكرت قرّت ، وإن كفرت فرّت ) . ( الشّكر قيد النّعمة ، ومفتاح الزّيادة ، وثمن الجنّة ) . ( من كنت طليق برّه ، فلتكن أسير شكره ) . ( النّعمة كالرّوضة ، والشّكر كالزّهرة ) . ( شكر المولى هو الأولى ) . ( الشّكر صوان النّعمة ، ومادّة الزّيادة ) . ( الشّكر ترجمان النّيّة ، ولسان الطَّويّة ) . ( الشّكر هو السّبب إلى الزّيادة ، والطَّريق إلى السّعادة ) . ( اشكر لمن أنعم عليك ، وأنعم على من شكرك ) . ( من شكر قليلا استحقّ جزيلا ) . ( النّعمة عروس مهرها الشّكر ) . ( إذا نزلت بك ضيفا فاجعل قراها الشّكر ) . ( كلّ من أولي نعمة فهو عبدها حتّى يعتقد شكرها ، ومن شكرها فقد استوجب مزيدها ) . ( الشّكر أزكى مقال ، ولشوارد النّعمة أوثق عقال ) . ( الشّكر تميمة لتمام النّعمة ) . ( إن



[1] النّمل : 19 .
[2] بإسكان الرّاء : العين ، وفتحها : اللَّسان .
[3] النّمل : 40 .
[4] إبراهيم : 7 .

223

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست