responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 180


وفي هامش البحار ، الأفوق من السّهام : المكسور الفوق . والفوق : موضع الوتر من السّهم . والنّاصل : العاري عن النّصل . ولا يخفى طيش السّهم الَّذي لا فوق له ولا نصل فإنّه لا يكاد يتجاوز عن القوس : أي من رمى بهم فكأنّما رمى بسهم لا يثبت في الوتر حتّى يرمي ، وإنّ من رمى به لم يصب مقتلا إذ لا نصل له . [1] قوله عليه السّلام : « أيّ دار بعد داركم تمنعون » لقد كتبت الذّلَّة والعار على قوم غزوا في عقر دارهم . وكذلك قومه عليه السّلام حيث أنّ قصّة الضّحّاك ، دعت الإمام عليه السّلام على أن يخطب هذه الخطبة المليئة بالشّكوى ، وكانت غارة الضّحّاك بعد الحكمين وقبل قتال النّهروان ، حيث حثّ عليه السّلام الجيش على قتال معاوية ، ولمّا بلغه ذلك هاله ، فصاح إنّ عليّا قد سار إليكم ، ودعا معاوية الضّحّاك ، وقال له : سر حتّى تمرّ به بناحية الكوفة ، فمن وجدته من الأعراب في طاعة عليّ ، فأغر عليه ، وإن وجدت له مسلحة أو خيلا فأغر عليها ، فأقبل الضّحّاك ، فنهب الأموال ، وقتل من لقي من الأعراب - إلى آخره - .
وقال الشّيخ الكلينيّ رحمه الله : استصرخ أمير المؤمنين عليه السّلام الناس عقيب غارة الضّحّاك على أطراف أعماله ، فتقاعدوا عنه فخطبهم فقال : « ما عزّت دعوة من دعاكم ، ولا استراح قلب من قاساكم » . [2]



[1] هامش البحار : 77 / 340 .
[2] شرح النّهج : 2 / 113 - 117 .

180

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست