responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 175


عليه . [1] والمراكب جمع المركب البحريّ والبريّ والجويّ ، يختلف المراد منه حسب المقام .
والجهل يقابله العلم تارة ، والعقل أخرى . وجاء في القرآن الكريم ، من الأوّل قوله تعالى : « قالَ هَلْ عَلِمْتُمْ ما فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جاهِلُونَ » . [2] ومن الثّاني يشير قوله عزّ وجلّ : « وَتِلْكَ الأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ » . [3] أمّا الرّوايات فحدّث ولا حرج : « من قال : أنا عالم فهو جاهل » و « لا فقر أشدّ من الجهل ، ولا عدم أشدّ من عدم العقل » : [4] ويكفيك ما جاء من حديث جنود العقل والجهل . [5] وما سئل عليه السّلام عن وصف العاقل ، قال : « الَّذي يضع الشّيء مواضعه ، وسئل عن الجاهل ، فقال عليه السّلام : أجبت » . [6] والشّعر المنسوب إليه :
* والجاهلون لأهل العلم أعداء * . [7]



[1] مقاييس اللَّغة : في ( ركب ) . قوله : راحلة إشارة إلى ما قبل : الرّكاب : الإبل ، واحدتها راحلة ، ولا واحد لها من لفظها . شرح النّهج : 7 / 47 .
[2] يوسف : 89 .
[3] العنكبوت : 43 .
[4] الحديث موجود في البحار : 1 / 88 .
[5] البحار : 1 / 158 - 159 .
[6] النّهج : 19 / 66 ، الحكمة : 232 .
[7] الدّيوان : 7 .

175

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست