responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 150


كان باطلا كان المقصد مثله بدمغ رؤس الضّلالة ، وهم كفّار قريش ، وغير قريش ، وكلّ ضالّ من فرق النّاس .
وقد حاربهم النّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ، ليغرس التّوحيد في القلوب ، فقام بالرّسالة الملقاة عليه ، حتّى أدّاها كما هي ، وبلَّغها إلى العالم كلَّه بدون فتور وهوداة ، فترك في الله تعالى أدانيه وأقاربه ، وقرّب الأقاصي والأباعد فيه ، عند قبولهم الحقّ والتّوحيد والدّين الخالص .
وهكذا أهل بيته الأئمّة الطَّاهرين ، لا سيّما أمير المؤمنين عليه وعليهم السّلام ، وكلّ ذلك وظيفة كلّ مؤمن بالله تعالى وبشريعته الغرّاء إلى يوم القيامة ، للأسوة الحسنة المحثوثة عليها في القرآن [1] .
48 - دع عنك من مالت به الرّميّة من كلام له عليه السّلام في جواب لكتاب معاوية الَّذي يذكر فيه بعض النّاس . قال عليه السّلام : » . . . فدع عنك من مالت به الرّميّة ، فإنّا صنائع ربّنا ، والنّاس بعد صنائع لنا . . . » . [2]



[1] الأحزاب : 21 . الممتحنة : 4 و 6 . ففي السّورتين الحثّ البالغ على التّأسّي به صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ، والأنبياء عليهم السّلام ، والصّالحين من عباد الله .
[2] النّهج : 15 / 182 ، ك 28 .

150

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست