نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 129
« مشغوف بكلام بدعة » : أي خرق الحبّ شغاف قلبه ، حتّى وصل إلى فؤاده ، والشّغاف : الحجاب ، ومنه قوله تعالى : « قَدْ شَغَفَها حُبًّا » . [1] والبدعة : إدخال ما ليس من الدّين فيه . « ودعاء ضلالة » ، بإغواء غيره . « فهو فتنة لمن افتتن به » : أي بلاء واختبار له . « ضالّ عن هدى من كان قبله » : أي هدى النّبيّ والأئمّة الطَّاهرين والأنبياء عليهم السّلام . « مضلّ لمن اقتدى به في حياته ، وبعد وفاته » ، من آثاره وكتبه المضلَّة ، المكتوبة عليه ب « وَنَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثارَهُمْ » . [2] « حمّال خطايا غيره » مصداق لقوله تعالى : « وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وأَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ . . . » الآنف الذّكر . « رهن بخطيئته » وذلك لآية : « كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ » . [3] طبّق الآية والرّواية على نفسك قبل غيرك يا هذا . 41 - حنّ قدح ليس منها تمثّل عليه السّلام بهذا المثل في جواب معاوية في كتاب له : » . . . وما للطَّلقاء وأبناء الطَّلقاء ، والتّمييز بين المهاجرين الأوّلين ، وترتيب