responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 65


عليه السّلام لزياد بن أبيه : « فدع الإسراف مقتصدا ، واذكر في اليوم غدا » . [1] وقد ذكرنا شيئا من الموت عند التّكلَّم على المثل : « كلّ متوقّع آت ، وكلّ آت قريب دان » . [2] وجاء ذكر الموت في القرآن الكريم في 165 موضعا ، وقد أطلق على النّوم ، كما في دعاء الانتباه بعد النوم : « الحمد للَّه الَّذي أحياني بعد ما أماتني وإليه النّشور » [3] سمّي النّوم موتا ، لأنّه يزول معه العقل والحركة ، تمثيلا أو تشبيها لا تحقيقا .
وقيل : الموت في كلام العرب يطلق على السّكون ، يقال : ماتت الرّيح ، إذا سكنت .
والموت يقع بحسب أنواع الحياة على ما قال الشّيخ الطَّريحيّ : فمنها : ما هو بإزاء القوّة النّامية الموجودة في الحيوان والنّبات ، كقوله تعالى : « وَيُحْيِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها » 30 / 19 .
ومنها : زوال القوّة الحسّيّة ، كقوله تعالى : « يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا » 19 / 23 .
ومنها : زوال القوّة العاقلة ، وهي الجهالة ، كقوله تعالى : « إِنَّ الصَّفا و



[1] النّهج : 15 / 139 ، الكتاب : 21 .
[2] حرف الكاف مع اللَّام .
[3] مفاتيح الجنان : 137 ، هامشه .

65

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست