نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 553
وما لم نذكره هنا من بقيّة الخطبة : « وكيف يراعي النبأة من أصمّته الصّيحة ربط جنان لم يفارقه الخفقان - وآخرها - من وثق بماء لم يظمأ » . [1] استخرجنا منه عدّة أمثال ، ذكرنا كلّ واحد تحت عنوان خاصّ ، أوّلها تحت : « انفجرتم عن السّرار » ، وآخرها بعنوان : « من وثق بماء لم يظمأ » . [2] وهكذا البقيّة . 193 - ويل أمّه هذه الكلمة استعملها الإمام عليه السّلام في كلام له ، في ذمّ أهل العراق ، أوّله : « أمّا بعد يا أهل العراق . . . ولقد بلغني أنّكم تقولون : عليّ يكذب قاتلكم اللَّه تعالى فعلى من أكذب أعلى اللَّه فأنا أوّل من آمن به ، أم على نبيّه فأنا أوّل من صدّق به ، كلَّا واللَّه لكنّها لهجة غبتم عنها ، ولم تكونوا من أهلها ، ويل أمّه ، كيلا بغير ثمن ، لو كان له وعاء : ولتعلمنّ نبأه بعد حين » . [3][4] إنّما أثبتنا أكثر كلامه عليه السّلام لربط الكلمة التّمثيليّة به . ونظيره قوله عليه السّلام عند مروره على قتلى حرب الجمل ، وأجلس كعب ابن سور : « ويلمّك ، لقد كان لك علم لو نفعك » . [5]