responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 552


الثّاني ، أي الثّبات .
والمثل : ( وقّر نفسك تهب ) [1] فمن الثّالث : أي تهاب وتعظَّم . ومنه قول العلَّامة الطَّباطبائي في الدّرّة الباهرة :
لا تجعلنّ مسجدا طريقا * وقّره إذا كان به حقيقا ومنه : كان عبد اللَّه بن مسكان ممّن يوقّر الصّادق عليه السّلام ، بحيث لا يدخل عليه شفقة أن لا يوفيه حقّ إجلاله ، فكان يسمع من أصحابه . [2] فلنعد إلى الموضوع .
قال المعتزليّ : ( وقر سمع ) ، هذا دعاء على السّمع الَّذي لم يفقه الواعية بالثّقل والصّمم . وقرت أذن زيد بضم الواو فهي موقورة ، والوقر بالفتح : الثّقل في الأذن . والواعية : الصّارخة من الوعاء وهي الجلبة والأصوات ، والمراد : العبر والمواعظ . [3] وإنّما عددناه من الأمثال لتصريح المعتزليّ عند شرح الخطبة ، قال : هذه الكلمات والأمثال ملتقطة من خطبة طويلة منسوبة إليه . . . [4] يريد بالأمثال منها قوله عليه السّلام : « انفجرتم عن السّرار » . [5] و « وقر سمع لم يفقه الواعية »



[1] مجمع الأمثال : 2 / 382 ، المولَّدون ، حرف الواو .
[2] السّفينة : 2 / 676 ، في ( وقر ) .
[3] شرح النّهج : 1 / 208 - 209 .
[4] المصدر .
[5] حرف الهمزة مع النّون .

552

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 552
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست