نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 535
الحظيرة - ويمنع من الضّراب ، وهو يهدر . وقال الوليد بن عقبة لمعاوية : قطعت الدّهر كالسّدم المعنّى * تهدّر في دمشق ولا تريم والكظوم : الإمساك والسّكوت ، كظم البعير يكظم كظوما : إذا أمسك الجرّة ، وقوم كظم : ساكتون . [1] السّدم : الَّذي يرغب عن فحلته فيحال بينه وبين الأفه ، ويقيّد إذا هاج ، فيرعى حوالي الدّار . [2] وجاء في خطبة الزّهراء عليها السّلام الَّتي خطبتها في مسجد المدينة : » . . . ونبغ خامل الأقلَّين ، وهدر فنيق المبطلين » . [3] قال ابن الأثير : والهدير : ترديد البعير صوته في حنجرته ، والفنيق : هو الفحل المكرم من الإبل الَّذي لا يركب ولا يهان لكرامته عليهم . ومنه حديث الحجّاج لمّا حاصر ابن الزّبير بمكَّة ونصب المنجنيق عليها : * خطَّارة كالجمل الفنيق * . [4] والمراد بالهادر الخامل في قولها عليها السّلام : هي الأصوات الَّتي هدرت حول الخلافة ، حتّى صفا لهم الجوّ . وهي من الخطب البليغة عزّ
[1] شرح النّهج : 7 / 192 . [2] هامش المصدر ، لأف الطَّعام لأفا : أي أكله أكلا جيّدا . اللسّان في ( لأف ) . [3] الاحتجاج : 1 / 137 . [4] النّهاية : في ( فنق ) .
535
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 535