نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 534
وأمّا الطَّارق - وهو الآتي باللَّيل - الَّذي هو أعجب عنده عليه السّلام من قصّة عقيل ، فقد قال المعتزليّ : إنّه الأشعث بن قيس . [1] وعليه فهو المستميح الآخر منه عليه السّلام استماحة مشفوعة بهديّة وصفها بملفوفة في وعائها ، ومعجونه بقيء حيّة أو ريقها . تعرّضنا لهذا التّمثيل في : « كأنّما عجنت بريق حيّة » . [2] فلا نطيل . وفيه عظة بالغة بأنّ الهديّة قد تذهب بالدّين . 185 - هدر فنيق الباطل بعد كظوم أحد تمثيلات أمير المؤمنين عليه السّلام في خطبة له : » . . . هدر فنيق الباطل بعد كظوم . . . » . [3] قال الشّارح : الفنيق : فحل الإبل . وهدر : ردّد صوته في حنجرته ، وكذلك هدّر بالتّشديد تهديرا . وفي المثل : ( هو كالمهدّر في العنّة ) . [4] يضرب للرّجل يصيح ويجلب ، وليس وراء ذلك شيء ، كالبعير الَّذي يحبس في العنّة - وهي
[1] شرح النّهج : 11 / 247 . [2] الكاف مع الهمزة من كتاب : ( الأمثال العلويّة ) . [3] النّهج : 7 / 191 ، الخطبة : 107 . [4] منتهى الأرب : في ( هدر ) . وشرح النّهج : 7 / 192 . وأقرب الموارد : في ( هدر ) ، وغيرها .
534
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 534