responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 464


وليست بقهرمانة ، ولا تعد بكرامتها نفسها ، ولا تطمعها في أن تشفع لغيرها » . [1] ونظير المثل قول العرب المولَّدين : ( الخلم ريحانة ، وليست بقهرمانة ) ، الخلم : الصّديق والصّاحب . [2] ثمّ في الوصيّة عدّة أمور ترتبط بالمرأة : منها : المنع من إدخالها في الشّؤون المعاشيّة الَّتي يقوم بها الرّجل ، تبتني على الأغلب على صعوبة وخشونة لا تلائم نعومة المرأة وضعفها الذّاتيّ ولأجلها قال عليه السّلام : « فإنّ المرأة ريحانة ، وليست بقهرمانة » . ومنها : المنع عمّا يمسّ كرامتها من ذهابها إلى اجتماعات رجاليّة ، أو نسائيّة فإنّ المرأة تسعى غالبا فيما فيه زينتها وتسويل نفسها .
ومنها : المنع عن الشّفاعة لغيرها إذ لا تكون فكرتها ترجع إلى دين المشفوعة .
ومنها : ترك مشاركتها في المشورة .
ومنها : التّشديد في حجابها .
وإلى الأخيرين أشار عليه السّلام في الوصيّة بقوله : « وإيّاك ومشاورة النّساء فإنّ رأيهنّ إلى أفن ، وعزمهنّ إلى وهن ، واكفف عليهنّ من أبصارهنّ لحجابك إيّاهنّ فإنّ شدّة الحجاب أبقى



[1] النّهج : 16 / 122 ، الوصيّة : 31 .
[2] مجمع الأمثال : 1 / 263 ، حرف الخاء .

464

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست