نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 451
إلى نجوم السّماء . وغيرها من وجوه لا تحصل بتمثيل الشّمس والقمر ، وإن جاء في دعاء النّدبة : « أين الشّموس الطَّالعة ، والأقمار المنيرة » . [1] وغير الدّعاء لاختلاف وجهة الأهداف من التّمثيل . وإن شئت الوصول إلى واقع التّمثيل فابحث عن لزوم الحجّة في الأرض واستحالة خلوّها عند العقول والفطرة السّليمة الَّتي تؤيّدها صحاح الأخبار ، أنّه لو خلت عن الحجّة لساخت بأهلها [2] . 153 - مثل الدّنيا كمثل الحيّة قال عليه السّلام : « مثل الدّنيا كمثل الحيّة ، ليّن مسّها ، والسّمّ النّاقع في جوفها ، يهوي إليها الغرّ الجاهل ، ويحذرها ذو اللَّبّ العاقل » . [3] يشابه المثل المثل الآخر منه عليه السّلام ، في كتاب له كتبه إلى سلمان الفارسيّ رحمه الله قبل أيّام خلافته : « أما بعد ، فإنّما مثل الدّنيا مثل الحيّة ، ليّن مسّها ، قاتل سمّها ، فأعرض عمّا يعجبك فيها ، لقلَّة ما يصحبك منها ، وضع عنك همومها . . . » . [4]