responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 424


جذيمة في ألف فارس ، وخلَّف باقي جنوده مع ابن أخيه . . . [1] هذا مثل يضرب لمن خالف نصح النّاصح ، ولقد شوهد حلول الويل على من خالف النّصح من ذوي الإشفاق ، وهل أحد أشفق من أمير المؤمنين عليه السّلام على الرّعيّة ، وأسدّ رأيا منه وإنّ حادثة التّحكيم المفروض على الإمام عليه السّلام لمن أمضّ الحوادث وأشدّها على الإسلام والمسلمين ، من جرّاء المعصية والتّمرّد عليه عليه السّلام .
143 - ليس بين الحقّ والباطل إلَّا أربع أصابع من كلام له عليه السّلام : « أيّها النّاس من عرف من أخيه وثيقة دين وسداد طريق ، فلا يسمعنّ فيه أقاويل الرّجال . أمّا إنّه قد يرمي الرّامي ، وتخطئ السّهام ، ويحيل الكلام ، وباطل ذلك يبور ، والله سميع وشهيد . أما إنّه ليس بين الحقّ والباطل إلَّا أربع أصابع . فسئل عليه السّلام عن معنى قوله هذا .
فجمع أصابعه ، ووضعها بين أذنه وعينه ، ثمّ قال : الباطل أن تقول : سمعت ، والحقّ أن تقول : رأيت » . [2] ويفسّره ما رواه الشّيخ الصّدوق رحمه الله تعالى بسنده إلى الباقر عليه السّلام « يقول : سئل أمير المؤمنين عليه السّلام : كم بين الحقّ



[1] السّفينة : 2 / 431 .
[2] النّهج : 9 / 72 ، كلام : 141 .

424

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست