responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 423


بتفصيل ، منهم صاحب رسالة الإسلام ، قال : قاله قصير بن سعد اللَّخميّ لجذيمة الأبرش ، عند ما أشار عليه ألَّا يستجيب إلى الزّباء ملكة الجزيرة ، حينما كتبت إليه في أن يقبل إليها ، لتضمّ ملكها إلى ملكه ، وكانت تنوي من وراء ذلك الغدر به لأنّه كان قد وترها بقتله أباها ، فلم يقبل جذيمة مشورة قصير ، وذهب إليها ، فقال قصير : ( لا يطاع لقصير أمر ) . وكانت نهاية الأمر أن قتلت الزّباء جذيمة وأدركت ثأرها . [1] والقصّة هذه من أحفل القصص في الأمثال الَّتي قيلت خلال حوادثها ، فقد بلغت واحدا وعشرين مثلا : رأي فاتر وغدر حاضر . رأيك في الكنّ لا في الضّحّ . لا يطاع لقصير أمر . ببقّة حلفت الرّأي . القول رادف . خطب يسير . لا يشقّ غباره . ويل أمّه .
خير ما جاءت به العصا . . . واستشهد الإمام عليه السّلام بالمثل المذكور حيث نصح جماعته بعدم قبول التّحكيم في وقعة صفّين ، وأبوا عليه ذلك . [2] أثبت المثل المحدّث القمّيّ رحمه الله ، وما جاء في قصّته من نصح قصير مولى جذيمة وبعثة الزّباء ملكة الجزيرة إليه ، ليتزّوج بها فخرج



[1] مجمع الأمثال : 1 / 233 ، حرف الخاء .
[2] العدد : السّابع والثّامن ، ص : 114 - 115 . ولا يخفى أنّ فرقا بين المثل العلويّ وبين المثل السّائر بحرف ( لو ) في الأوّل ، و ( لا ) في الثّاني كما في الرّسالة . ومجمع الأمثال : 2 / 238 ، حرف ( لا ) ، رقم المثل : 3646 . وقد جاء ذكر القصّة بتفصيل في ج : 1 / 233 ، حرف الخاء منه .

423

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست