نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 420
141 - لم يعضّ على العلم بضرس قاطع قال عليه السّلام في صفة من لا أهليّة له للقضاء بين النّاس في كلام له : « لم يعضّ على العلم بضرس قاطع ، يذري الرّوايات إذراء الرّيح الهشيم » . [1] انظر تفسير الجملة الثّانية إلى المثل : « يذري . . . إذراء الرّيح الهشيم » . [2] قوله عليه السّلام : « لم يعضّ » يريد : أنّه لم يتقن ولم يحكم الأمور ، فيكون بمنزلة من يعضّ بالنّاجذ ، وهو آخر الأضراس . وإنّما يطلع إذا استحكمت شبيبة الإنسان ، واشتدّت مرّته ولذلك يدعوه العوام ضرس الحلم . [3] كأنّ الحلم يأتي مع طلوعه ويذهب نزق الصّبا . ويقولون : رجل منجّذ ، أي مجرّب محكم ، كأنّه قد عضّ على ناجذه ، وكمل عقله . [4]