نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 414
وطئها الأقدام في التّراب . [1] ثمّ حرمة الخيانة ووجوب ردّ الأمانة مدلولة الأدلَّة الأربعة : الكتاب والسّنّة والعقل وإجماع الأمّة . ولا فرق في ذلك بين القلَّة والكثرة ، ولو كمثل رأس إبرة ، أو أقلّ منه ، فالخائن مهما كان نوعه معاقب ، كما عاقب ابن العبّاس لمّا بلغه منه ، فقال عليه السّلام : « ووالله لو أنّ الحسن والحسين فعلا مثل الَّذي فعلت ، ما كانت لهما عندي هوادة ، ولا ظفرا منّي بإرادة حتّى آخذ الحقّ منهما » [2] . 139 - اللَّسان سبع عقور إن خلَّي عنه عقر قال عليه السّلام : « اللَّسان سبع عقور إن خلَّي عنه عقر » . [3] قال السّيّد الخطيب : هذه الكلمة من وصيّته عليه السّلام لولده محمّد ابن الحنفيّة ، رواها قبل الشّريف الشّيخ الصّدوق في نوادر ( الفقيه ) ، وفيها : « واعلم أنّ الكلام في وثاقك ما لم تتكلَّم به ، فإن تكلَّمت به