نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 413
[1] قال الشّريف الرّضيّ طاب ثراه : المنذر بن الجارود هذا هو الَّذي قال فيه أمير المؤمنين عليه السّلام : « إنّه لنظَّار في عطفيه . مختال في برديه ، تفّال في شراكه » . [2] وقد ترجمه جمع ، وهم بين قادح له ، وبين مادح ، وكفى في قدحه كلام الإمام عليه السّلام ، وكلّ من شاكله شمله القدح المذكور . ونظير المثل الجاري المثل النّبويّ : « ربّ مركوب خير من راكبه » رواه السّيّد الرّضيّ . [3] ولا ريب أنّ الخائن لشسع نعله وجمل أهله الَّذي يركبه خير منه ، لأنّه لم يخن ما خان . قال الشّارح المعتزليّ : العرب تضرب بالجمل المثل في الهوان ، قال : لقد عظم البعير بغير لبّ * ولم يستغن بالعظم البعير يصرّفه الصّبيّ بكلّ وجه * ويحبسه على الخسف الجرير وتضربه الوليدة بالهراوي * فلا غير لديه ولا نكير فأمّا شسع النّعل فضرب المثل بها في الاستهانة مشهور لابتذالها و
[1] النّهج : 18 / 54 ، كتاب : 71 . [2] المجازات النّبويّة : 315 ، رقم : 355 . [3] الأمثال النّبويّة : 1 / 438 ، رقم المثل : 280 ، حرف الرّاء مع الباء .
413
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 413